رحل إلى جرجان وهو في الخامسة والعشرين وكان ذلك في عام 388 هـ/999م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو (الآثار الباقية عن القرون الخالية) وحين عاد إلى موطنه التحق بحاشية الأمير أبي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظراً لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سُبُكْتِكِيْن حاكم غزنة عام 407 هـ ألحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى (تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة) كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما (القانون المسعودي)، (التفهيم لأوائل صناعة التنجيم) توفي سنة 440 هـ/1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب.