كتب البيروني عن الناس والعادات والأديان الخاصة بشبه القارة الهندية. وطبقًا لأكبر س. أحمد، فقد كان البيروني، مثل علماء الإنسان المعاصرين، منشغلًا بتدوين الملاحظات حول مجموعة معينة من الناس، حيث تعلم لغتهم ودرس نصوصهم الأولية، وقدم نتائجه بموضوعية وحيادية مستخدمًا دراسات ثقافية مقارنة. يستنتج أكبر س. أحمد أن البيروني يُعتبر أول علماء الإنسان، بالرغم من أن البعض يشكك في أنه عالم إنسان بالمعنى التقليدي للكلمة.