لاحظ ابن الشاطر أيضاً خلال عمليات الرصد التي قام بها أنَّ المسافة بين الأرض والقمر لم تتغير بشكل جوهري كما هو مطلوب لتتوافق مع نموذج بطليموس، وبناءً عليه قام بوضع نموذج جديد ودقيق لحركة القمر يمكن اعتباره أول نموذج فلكي للقمر يتوافق مع الحسابات والرصد الفلكي.