7JEWMSJD2M

ديانته
وجد هنري كوربان في كتاباته أدلة تدعم الرأي السائد في إيران بأن الفارابي كان شيعياً، وكما يرى وجود شبه كبير بين ما يسميه الفارابي «الفلسفة النبوية» مع تعاليم الأئمة الشيعة. وقد رأى أيضاً فوزي النجار أن فلسفة الفارابي السياسية تأثرت بالتعاليم الشيعية. تعتقد (نادية مفتوني) بوجود الجوانب الشيعية في كتابات الفارابي على حدّ تعبيرها، وتقول بأنّه كان يؤمن في كُتبه «الملاح» و«السيارة المدنية» و«تحسين السعادة» بالطوباوية التي يحكمها النبي وخلفاؤه: الأئمة. ومن جهة ثانية يؤكد محسن مهدي أنه كان حنفياً، ملتزما بقواعد الفقه الحنفي