هجرتها
خرجت أسماء من مكة إلى يثرب التي سٌميت فيما بعد بالمدينة المنورة مهاجرةً وهي مُتمّة حملها بعبد الله بن الزبير، فولدته بقباء في شوال سنة 1 هـ وقيل في سنة 2 هـ، فكان عبد الله أول مولود للمهاجرين في المدينة، وقد استبشر المسلمون بمولده، حيث كانوا قد بقوا لفترة لا يولد لهم مولود حتى قيل إن يهود المدينة سحرتهم. ثم حملته أمه في خرقة إلى النبي محمد، فحنّكه بتمرة وبارك عليه وسماه عبد الله باسم جده أبي بكر، وأمر أبا بكر أن يؤذن في أذنيه