لم يكن ابن ابو الحسن مشهوراً بقدر تلميذه النجيب، الرازي. لكن كلماته ما زالت خالدة حيث يقول: " عندما كنت مسيحياً، كنت أقول كما كان يقول أحد أعمامي المتعلمين البليغين: " أن البلاغة ليست إحدى علامات النبوءة لأنها عامة لكل الناس. لكن عندما تخلصت من التقليد الأعمى والعادات القديمة وتركت الالتزام بالعادات وتأملت معاني القرآن، عرفت أن ما يدعيه أتباع القرآن صحيح.