وكان للزبير دورٌ بارزٌ في فتح حصن بابليون، حيث اعتلى الزبير بن العوام مع نفر من المسلمين، السور، وكبَّروا، فظنَ أهل الحصن أنَّ المسلمين اقتحموه، فهربوا تاركين مواقعهم، فنزل الزبير وفتح باب الحصن لأفراد الجيش الإسلامي فدخلوه. وفي رواية أنَّ الزبير ارتقى السور، فشعرت حامية الحصن بِذلك، ففتحوا الباب لعمرو وخرجوا إليه مصالحين، فقبل منهم. ونزل الزبير عليهم وخرج على عمرو من الباب معهم، وبذلك تم فتح حصن بابليون. وشهد الزبير على عقد الصلح الذي أعطاه عمرو بن العاص لأهل مصر.