نُصّب سلطانا على الدولة مرتين المرة الأولى في حداثة سنه حين تنازل له والده عن العرش، فبعد صراعات وحروب طويلة خاضها السلطان مراد الثاني أبرم معاهدة صلح مع المجر لمدة 10 سنوات في يوليو/تموز 1444 ميلادي، وما أن فرغ من أمور الهدنة حتى فُجع بموت ابنه الأكبر الأمير علاء، واشتد حزنه عليه وزهده في الدنيا والملك إلى درجة تركه الحكم لابنه محمد الذي كان صبيا يافعا لا يتعدى الـ14 من عمره.