كانت العرب في ذلك الوقت لا تعترف بأبناء الإماء في النسب إلا إذا أظهر هؤلاء الأبناء تميّزاً في الشجاعة والبطولة والشاعريّة، وهذا كان حال عنترة مع أبيه الذي لم يلحقه بنسبه إلا بعد مشاركته في حروب قومه وما أظهره في تلك الحروب من شجاعة وبطولة، وكان لهذا الأمر بالغ الأثر في نفسه ويذكره دوماً في أشعاره.