امتاز الناشئ الصغير سعد وهو في السادسة من عمره، وفق إفادة زميله أحمد زيدان، بذكائه ونجابته وقوة ذاكرته، إذ إن "لوحته" لم تكن تمرُّ على "الفقيه" إلا مرة واحدة ليصححها.
وفي 1870، التحق بالجامع الدسوقي -التابع للأزهر-، وتعلم أصول تجويد القرآن على يد المقرئ عبد الله عبد العظيم