في العقد السادس من عمره، تَعلَّم مبادئ اللغة الإنجليزية بما يكفيه لمطالعة الجرائد -كما قال- حين كان في المنفى. ثم تعلم الألمانية بمساعدة فريدا كابي الألمانية التي عاشت في منزله مترجمة ووصيفة لزوجته. وكان يقرأ عليها ما يطالعه من الكتب في هاتين اللغتين، فتصحح له لفظها، وتفسّر ما أشكل عليه فهمه.