بعد نزول الآية الكريمة رضيت السيدة زينب بنت جحش بهذا الزواج مكرهةً، لكنَّها لم تكن هانئةً العيشِ مع زيد؛ إذ إنَّها لم تكن تحبه، وكانت تعيَّره في عبوديته الماضية، فتضايق زيدٌ منها وكاد أن يطلّقها، وبالرغم من علمِ النبيِّ بأنَّ زيدَ سيطلِّق زينب وسيتزوجها هو، إلَّا أنَّه لم يأذن لزيد بالطلاقِ، وأمره بالإبقاءِ عليها.[