7JEWMSJD2M

رُفَيْدَةُ الأنصارية أو الأسلمية، وقيل اسمها كُعَيْبَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّةُ، وقيل كعيبة بنت سعيد، واسم رُفيدة يعني المعونة أو العطية الصغيرة أو النصيب، وهي أسلمية في أغلب المصادر، أي من قبيلة أسلم وهم من بني أسلم بن أفصي، وهو جدُّ جاهلي، وقيل هم: من بني إلياس بن مضر ودخلوا في خزاعة، وأكثر النسّابة تعدهم إخوة خزاعة من بني مزيقياء. ولا زالوا في ديارهم من ناحية المدينة المنورة ومكة، وأكثرهم في وادي حجر. أما كُعَيْبَةُ فهو تصغير كعب، وهو العظم الناتئ خلف القدم. بينما يُفرِّق الدكتور شوكت الشطّي بين رفيدةَ وكعيبة، فيعتقد أن «رفيدةَ الأسلمية» كانت طبيبة متميزة في الجراحة ولذلك اختارها النبي محمد لتقوم بعملها في خيمةٍ متنقلةٍ أثناء المعارك، وأن الطبيبة رفيدة سبقت الممرضة كعيبة، وكلتاهما أسلميتان.