7JEWMSJD2M

عتقد بعض المصادر أن رُفيدة نشأت في عائلة لها صِلَة قوية بالطب، وأن والدها «سعد الأسلمي» كان طبيبًا ومعلمها الخاص حيث اكتسبت رُفيدة منه خبرتها الطبية. ولذلك كرست نفسها للتمريض ورعاية المرضى، وأصبحت طبيبة متخصصة. وعلى الرغم من استحواذ الرجال وحدهم بعض المسؤوليات كالجراحة وبتر الأعضاء، مارست رُفيدة الأسلمية مهاراتها في خيمتها التي كانت تُقام في العديد من الغزوات، حتى في المسجد النبوي نفسه؛ حيث أمر النبي مُحمَّد بنقل الجرحى إلى خيمتها، والتي توصف بأول مستشفى ميداني في الإسلام.