7JEWMSJD2M

إسلامها وهجرتها
أسلمت زينب بنت جحش قديمًا وبايعت، ولم تذكر كتب التراجم قصة إسلامها، قيل بأنها هاجرت إلى الحبشة، ثم عادت إلى مكة، حيث ورد في كتاب «شهداء الإسلام في عهد النبوة» ما نصه: «وكان على رأس بني جحش عبد الله بن جحش سيد الحي، دعا رسول الله دعوته فآمن به قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم ثم أمرهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة فهاجر هو وأخوه أبو أحمد وأخواتهما زينب وحمنة وأم حبيبة ثم حين عادوا إلى مكة أمرهم الرسول، صلى الله عليه وسلم، بالهجرة إلى يثرب فهاجر الحي بأكلمه، من ذهب منهم إلى الحبشة ومن لم يذهب».

بينما استبعد البعض أن تكون زينب قد هاجرت إلى الحبشة، بسبب عدم وجود أي دليل أو رواية تثبت صحة ذلك، كما لم يرد اسمها ضمن أسماء المهاجرين، وقيل بأنها بقيت في مكة وقت هجرة المسلمين إلى الحبشة. وقد هاجرت إلى يثرب بعد هجرة النبي إليها، وكانت من المهاجرات الأُوَل.