7JEWMSJD2M

بعد أن انتهى الخليفة المهدي من أمر الزَّنادقة في تلك الأنحاء، انطلق مع جيشه حتى وصل إلى مدينة جيحان، ثم شيَّع هارُون وأمَّرهُ على رأس الجيش للتوجُّه نحو أراضي الرُّوم، ووكَّل عددًا من القادة والأُمراء من أمثال عبد الملك بن صالح، وعيسى بن مُوسى، والمُخضرم الحسن بن قحطبة، وخالد البرمكي وابنه يحيى بمرافقته، فسار الجيش حتى نزل على حصن سمالوا، فحاصرها الجيش ونصَّب المجانيق.