7JEWMSJD2M

وبعد 38 يومًا، رفع أهل سمالوا راية الأمان والاستسلام، على شرط أن لا يُقتَّلوا ولا يُهجَّروا، فوافق هارُون، ففتحها وأمَّنهُم، ووفى لهُم بما شرطُوا، كما فتح عددًا من الحُصون، وغنم أموالًا جزيلة عائدًا بالجيش والأعلام السَّوداء تُرفرف مع الغنائم إلى العاصمة بغداد، فاستقبلهُم الأهالي فرحين، وكافأهُ الخليفة المهدي بتوليته واليًا على بِلاد المغرب، وأذربيجان، وأرمينية، وجعل كاتبهُ على الخراج ثابت بن مُوسى، وعلى رسائله يحيى البرمكي.