7JEWMSJD2M
نجيب محفوظ Cover Image
نجيب محفوظ Profile Picture
نجيب محفوظ
@NaguibMahfouz
2 مستخدم معجبين بهذا

وفاته :-
تُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

image

روايه الكرنك :-
الكرنك هي إحدى روايات نجيب محفوظ الشهيرة التي كتبها في سنة 1970، وأتمها في شهر ديسمبر سنة 1971، ونشرها سنة 1974 بعد أن توافر ما لم يكن متاحًا من حرية التعبير والنشر في الموضوع الذي عالجته هذه الرواية التي تُعَد الأولى من نوعها في الأدب العربي الحديث.
نبذه عنها :
تدور أغلب أحداث الرواية داخل مقهى شعبي يقع بوسط القاهرة، وتحكي قصة عن «الاستبداد الذي ساد الأجواء السياسيّة في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وعن فساد أجهزة الأمن والمخابرات المصرية، وفي تلخيص قصة الكرنك لنجيب محفوظ يجدر بالذكر أنَّها تتناول قصة مجموعة طلاب في الجامعة يتمُّ اعتقالهم دون أسباب واضحة ودون أي جريمة، إلا أنَّهم كانوا يلتقون في مقهى الكرنك الشهير الذي كان يلتقي فيه بعض المفكّرين وينتقدون الثورة وأخطاءها.

روايه إمام العرش :-
أمام العرش رواية لنجيب محفوظ، صدرت في طبعتها الأولى عام 1983 عن مكتبة مصر للنشر والتوزيع. وتعد مرجعا تاريخيا مختصرا ومليئًا بالأحداث
احداثها : تدور أحداث الرواية بين أعضاء المحكمة ايزيس وأوزوريس وحورس وبين الحكام المصريون الذين تعاقبوا على حكم مصر منذ الملك مينا موحد القطرين حتى الرئيس السادات. فالرواية عبارة عن حوار مع حكام مصر خلال تاريخها من أول الملك مينا وعهد الفراعنة وحتى الرئيس الراحل أنور السادات والحوار شبيه بمحاكمة متخيلة لجميع الحكام يوم القيامة، حيث يجلس كل من الإله إيزيس وزوجته الإلهة أوزوريس وتحوت كاتب الإله، وينادى الكاتب على الحكام تباعا من الأقدم إلى الأحدث، وتنتهى محاكمة الماثل أمام المحكمة الإلهية أما بالمضى في النعيم الأبدى في مقام بين الخالدين أو الزج إلى مقام التافهين الذين حكموا الإمبراطوربة المصرية

أراء الناس عن روايه المرايا :-
يرى الكثير من النقاد بأن مدى أهمية رواية «المرايا» لنجيب محفوظ تكمن في عرضها لطبقة «المثقفين» في مصر، والتي تعد من أهم الطبقات المجتمعية المصرية في القرن العشرين. إضافة إلى ذلك، ينسب النقاد تطوير أسلوب (أدب التلسين) في الأدب العربي إلى أعمال نجيب محفوظ عامة ورواية «المرايا» خاصة. وأدب التلسين هو مصطلح أدبي طرحه الناقد فاروق عبد القادر ليصف أسلوب الكتابة التي يتجه إليه الكتاب لتصفية حساباتهم مع خصومهم وتعد رواية (المرايا) مثال واضح لتوظيف هذا الأسلوب، حيث أن الشخصيات هي شخصيات واقعية عاصرها نجيب محفوظ ولكن جردت من اسمها وشكلها.

روابه المرايا :-
المرايا هي أحد روايات الكاتب نجيب محفوظ ونشرت سنة 1972. يرسم نجيب محفوظ صور فنية لجميع الشخصيات في الرواية، فهي لا توازي الرواية العربية التقليدية، حيث أن التركيز على الشخصيات بدلا من الأحداث. وهي عبارة عن محاولة من الكاتب لرسم صور فنية -من منظوره الخاص -لبعض الشخصيات التي قد تكون واقعيه في حياته
ملخصها : تحتوي الرواية على 55 شخصية، وبالرغم من أن القارئ يظن بالأول بأن هذه الشخصيات خيالية، إلا أنه بعد التدقيق يعرف القارئ بأن هذه الشخصيات مأخوذة من الواقع ولكن تم تجريدها من اسمها وشكلها. وأكثر هذه الشخصيات كانت معاصرة لنجيب محفوظ ذاته وتضم ال55 شخصية في الرواية: "’الأستاذ الجامعي الواعد والذي يتحول طيلة حياته إلى ذلك الصنف من المفكر الذي لا يهتم بأي قضية، ولا ينتمي إلاّ لنفسه، هو “اللامنتمي” بامتياز، وذلك المُفكر الكبير الذي يظل عَلى مبادئه مهما طال به العمر وواجه من التحديات والمصاعب، والبلطجي الذي لايعرف للعنف حدوداً، والوطني الذي أحب سعدا ومات كمداً وحزناً عَلى انكسار الوفد بخروج مكرم عبيد والنقراشي عن حظيرة الحزب، والشاب الجامعي الذي أُستشهد في شوارع القاهرة دفاعاً عن دستور ٢٣ الذي أوقفه إسماعيل صدقي، والزوجة الخائنة التي لا تعرف حدوداً اخلاقية فاصلة فهي تُعاشر صديق زوجها ولكنها لا ترى في الأمر عيباً ولا حراماً، والمرأة الباحثة عن الحب الحقيقي والتي تُشارف السبعين رغم وجود الزوج والأبناء ولاتجده، والثائر عضو حركة الضباط الأحرار الذي يبدو لا هياً وعابثاً فيُفاجأ الجميع ببطولته ووطنيته، والمُفكِر الذي بات أسطورة بعد موته، حيث مات مقتولاً وهو يقاوم الشرطة عند لحظة القبض عليه، والمرأة المهووسة بالجنس، حتى يصير آفة لا يترك جسدها المُتهتك إلاّ عند وقوعها فريسة التسول والفناء، والشيوعي الصلب الذي لا يعرف غير الصدق والصرامة فيما يقوم به من مهام، وما يؤمن به من معتقدات، والفنانة التشكيلية الشيوعية والجميلة، التي لا تعرف للإبداع حدوداً، وكذلك لا تعرف للحب عنواناً أو شاطئ، والتاجر الذي يُتاجر في كل ماهو حرام، من الربا الفاحش إلى التجارة في الخمور، والحريص دوماً عَلى أداء صلاة الجماعة في وقتها، وأن يقوم إماماً لصبيانه وموظفيه، وفي الغالب يأخذ من مخزن الخمور الذي يملكه، مُصلَّى ومُقاماً تشكل ال55 شخصية في الرواية صورة كبيرة تساعد على تشكيل آراء عن هذه الشخصيات، والاختلاف الكبير بين كل شخصية وشخصية يزيد من أهمية الكتاب والآراء الذي يطرحها.

image
حول

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا ,يعتبر أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب.