7JEWMSJD2M

عُرف "الحارثي" رحمه الله ب"المهندس" لجودة معرفته بالهندسة وشهرته بها قبل أن يتحلى بمعرفة الطب، إلا أنه في بداية حياته كان نجاراً و ينحت الحجارة أيضًا، وله يد طولى في النجارة والناس كثيراً ما يرغبون إلى أعماله، وأكثر أبواب البيمارستان الذي أنشأه "الملك العادل نور الدين ابن زنكي" رحمهما الله، من نجارته وصنعته.

اختصر كتاب «الأغاني الكبير أبي الفرج الأصبهاني» في عشر مجلدات، ووقفها بدمشق في الجامع بالإضافة إلى الكتب الموقوفة في مقصورة «ابن عروة»، وله كتاب في السياسة بعنوان: "في السياسة والحرب".
توفي «أبو الفضل الحارثي» رحمه الله سنة 599 هجرية بدمشق بإسهال عرض له، وعاش نحو السبعين سنة.

كان «الحارثي» رحمه الله فاضلا في صناعة الطب، جيد المباشرة لأعمالها، محمود الطريقة، فكان طبيباً معالجاً فذاً، واشتهر بين أطباء عصره بهذا الفضل فذاعت شهرته بين أهل دمشق.
اهتم «الحارث» رحمه الله بدراسة الأدوية المفردة، وألف فيها كتاباً مرتباً ترتيباً أبجدياً، كما اشتغل كذلك بالفلك وصناعة الزيجات وله من الكتب: "رسالة في معرفة رمز التقويم"، ومقالة في رؤية الهلال.

اهتم الحارثي بدراسة الأدوية المفردة، وألف فيها كتابًا مرتبًا ترتيبًا أبجديًا، واشتغل كذلك بالفلك وصناعة الزيجات وله من الكتب: رسالة في معرفة رمز التقويم، ومقالة في رؤية الهلال، واختصر كتاب الأغاني الكبير أبي الفرج الأصبهاني في عشر مجلدات، ووقفها بدمشق في الجامع بالإضافة إلى الكتب الموقوفة في مقصورة ابن عروة، وله كتاب في السياسة بعنوان: في السياسة والحرب.

قرأ صناعة الطب على أبي المجد محمد بن أبي الحكم ولازمه حق الملازمة ونسخ بخطه كتبا كثيرة في العلوم الحكمية، وفي صناعة الطب من بينها ستة عشر كتابًا لـجالينوس، وقرأها على أبي المجد محمد بن أبي الحكم، وعليها خط ابن أبي الحكم له بالقراءة.

About

أبو الفضل الحارثي (1135 - 1203) هو محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي يكنّى بـ «أبي الفضل» ولقبه مؤيد الدين، وقد كان طبيباً و مهندساً و رياضياً و فلكياً و نحاتاً و شاعراً مسلم.