7JEWMSJD2M
حسب قراءة دوسو لنصه تحدث هذا النقش عن إنجازات الملك الذى لقب نفسه بلقب "ملك العرب كلهم" وهو نفس اللقب الذى تلقب به ملوك الحضر، وتحديدا إخضاعه لقبائل "معد ونزار وأسد" وحكمها وغزواته حتى نجران التى كان يحكمها الملك الحميرى شمر يرعش، وشمر يرعش (270-300 ) بدوره فقد قام بغزوات على القطيف و"كوك" (الأحساء) وأرض تنوخ، ويرى بعض الباحثين إن "امرئ القيس بن عمرو ملك خصصتن" الذي ورد اسمه في نص: "ريكمنس 535" هو امرؤ القيس البدء وبذلك يكون امرئ القيس معاصرا لشمر يرعش ومالك ملك كندة.
قضى امرؤ القيس شطرًا كبيرًا من حياته في الصبوة واللهو، ولم يشأ له القدر أن يتم البقية الباقية منها في مسارح الصبابة بين الغيد الحسان، وأقداح الخمر.
فبينما هو ذات يوم مع رفاقه في موضع يقال له دَمُّون من أرض اليمن يشرب الخمر ويلعب بالنرد، جاءه عامر العجلي فقال له: «قُتل حجر!» فلم يلتفت إليه، وأمسك رفيقه عن اللعب، فقال له امرؤ القيس: «اضرب!» فضرب، حتى إذا فرغ قال: «ما كنت لأفسد عليك دستك!» ثم أقبل على الرسول فسأله عن أمر أبيه فأخبره، فقال: «تطاول الليل علينا دمون! إنَّا معشر يمانون! وإنَّنا لأهلها محبون!» ثم قال:
اُمْرُؤُ القَيْس بْنُ حُجْرُ بْنُ الحَارِثِ الكِنْدِي (500 - 540)؛ شاعر عربي ذو مكانة رفيعة، بَرز في فترةِ الجاهلية، ويُعد رأس شعراء العرب وأبرزهم في التاريخ ووصف بأنه أشعر الناس، وهو صاحب أشهر معلقة من المعلقات.