7JEWMSJD2M

في العاشر من أبريل عام 1257 تم اغتيال السلطان عز الدين أيبك أثناء استحمامه داخل قلعة الجبل على أيدي عدد من الخدم فمات بعد أن حكم البلاد سبع سنوات. أعلنت شجر الدر في الصباح التالى انه قد توفي فجأة أثناء الليل إلا أن المماليك المعزية بقيادة نائب السلطنة قطز لم يصدقوها وأعترف الخدم تحت وطأة التعذيب بالمؤامرة فحاول المعزية قتلها إلا أن المماليك الصالحية قامت بحمايتها ونقلت إلى البرج الأحمر بالقلعة

بعد مقتله تعصب المماليك المعزية لابن سيدهم المدعو "نور الدين علي" بن أيبك ، وكان في الخامسة عشرة من عمره ، وأقاموه سلطانا على البلاد، ولمّا تعرض الشرق الإسلامي لخطر المنغول الذي اجتاح الشام وأصبحت مصر على مقربة من هذا الخطر، قام قطز نائب السلطنة بعزل السلطان الصغير ، وتولى الحكم لمواجهة الخطر المغولى الداهم ، وخرج إلى ملاقاة المغول في "عين جالوت" وحقق نصار تاريخيا في 3 سبتمبر 1260 ، وطرد المنغول من المنطقة ، وضمَّ الشام إلى سلطان المماليك الذين أصبحوا سادة الموقف ، ومن بيدهم مقاليد الأمور في مصر والشام.

نقش على نقوده اسمه «أيبك» فقط بدون ألقاب أو كنايات. أيضا نقش اسم السلطان الأيوبي الصالح أيوب على هذا النحو: «أيوب ابن الملك الكامل». وعلى الجانب الآخر من نقود أيبك نقش اسم الخليفة العباسي كالتالي: «المستنصر بالله أبو أحمد المنصور بالله أمير المؤمنين».

مات عز الدين أيبك وشجرة الدر بعد أن أسسا دولة المماليك. تلك الدولة التي سيطرت على جنوب وشرق حوض البحر المتوسط لبضعة عقود من الزمان قضت خلالها على القوى المغولية والصليبية التي تآزرت ضد المسلمين وحاولت اقتلاع العالم الإسلامي.

في العاشر من أبريل عام 1257 تم اغتيال السلطان عز الدين أيبك أثناء استحمامه داخل قلعة الجبل على أيدي عدد من الخدم فمات بعد أن حكم البلاد سبع سنوات. أعلنت شجر الدر في الصباح التالي أنه قد توفي فجأة أثناء الليل إلا أن المماليك المعزية بقيادة نائب السلطنة قطز لم يصدقوها واعترف الخدم تحت وطأة التعذيب بالمؤامرة فحاول المعزية قتلها إلا أن المماليك الصالحية قامت بحمايتها ونقلت إلى البرج الأحمر بالقلعة. قام المعزية بتنصيب نور الدين بن أيبك سلطانا على البلاد وكان صبيا في الخامسة عشرة من العمر. بعد بضعة أيام عثر على جثة شجر الدر ملقاة خارج القلعة بعد أن قتلتها ضربا جواري أم المنصور نور الدين علي. تم إعدام الخدم الذين قاموا باغتيال عز الدين أيبك.

حول

الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحي النجمي(توفي بالقاهرة عام 1257).
أول سلاطين الدولة المملوكية. نُصِّب سلطانًا على مصر في عام 1250 بعد أن تزوجته وتنازلت له عن العرش شجر الدر سلطانة مصر وأرملة السلطان الأيوبي الصالح أيوب، وبقي سلطانًا على مصر إلى أن اُغتيل بقلعة الجبل في عام 1257.