المدافعون عن إسلامه
وهناك المدافعين عن الرازي مثل «عبد اللطيف العبد»، حيث نفى كفره وأكد أن الرازي «مؤمن بالله والرسالة المحمدية، وباقي الرسالات السماوية»، وأنه فيلسوفٌ كبيرٌ، وصاحب التصانيف، من أذكياء أهل زمانه، وفي أطروحته للدكتوراه الموسومة «فلسفة أبي بكر الرازي» قال:» المؤلفات المنسوبة لـ ابي بكر الرازي وأراءه الفلسفية والتي تطعن بالدين والانبياء، في الحقيقة لم يصل شيء منها انما أخذت من مخطوطة منسوبه لابي حاتم الرازي (وهو فيلسوف ومتكلم اسماعيلي) اسمه (اعلام النبوة) وضع فيها مقتطفات من مؤلفات لملحد مجهول زعم البعض انه أبو بكر الرازي، الصفحة الأولى من هذه المخطوطة مفقودة فلا يعرف اسم الشخص والذي كان يرد عليه أبو حاتم، كما دافع «راغب السرجاني» عن الرازي واعتبر الكتابين «مخارق الأنبياء» و«حيل المتنبيين» أنهما «منتحلين وليسا في مؤلفات المسلمين»، واتهم الكتب والمواقع الغربية بعدم الإنصاف، واعتبر كتب الرازي صاحب ثناء من قبل علماء كالذهبي.» كما أن لأبي بكر الرازي كتابا اسمه «إن للعبد خالقا» وآخر اسمه «أسرار التنزيل في التوحيد».