اهتم البيروني بدراسة التقويم التقويم الهندي. أظهرت دراسته للموضوع تركيزًا كبيرًا، وفي غنى عن القول بأن مقاربته في البحث العلمي كانت متفوقة. فقد طور منهجية لتحويل تواريخ التقويم الهندي إلى تواريخ ثلاثة من التقويمات المستخدمة في الدول الإسلامية في عصره، الإغريقية، العربية/الإسلامية، والفارسية. كما أن البيروني وظف علم الفلك في تحديد نظرياته، والتي كانت تنطوي على معادلات رياضية معقدة وحسابات علمية سمحت للمرء بتحويل التاريخ والسنين بين التقويمات المختلفة.