بعد توحيد الجَزيرةُ العَربيَّة على يد النبيُّ مُحَمَّد انتهت الزعامة القبليَّة آنذاك. وبعد وفاتِه، بُويع أبُو بَكرٍ الصَّديق خليفةً له، وولَّى مُعاوية قيادة جيش تحت إمرة ولواء أخيه يزيد بن أبي سُفيان، فكان على مقدمته أثناء فتح مدن صَيْدا، وعَرقة، وجبيل، وبَيْرُوت.