7JEWMSJD2M

اتفق المؤرخون على تاريخ وفاته إلا أنهم اختلفوا في تحديد تاريخ مولده، وللعلماء في تحديد تاريخ ولادته أربعة أقوال:

أن ولادته كانت سنة 201 هـ، وهو قول الإمام شمس الدين الذهبي في كتاب العبر؛ حيث ذكر أنه توفي وعمره ستون سنة، ووافقه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب.
أن ولادته كانت سنة 202 هـ، وهو قول بروكلمان ونص عليه في كتاب (تاريخ الأدب).
أن ولادته كانت سنة 204 هـ، قاله الذهبي في كلا من تذكرة الحفاظ، وسير أعلام النبلاء، والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ولكنّه لم يجزم بهذا الرأي، ولكن جزم به ابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني وغيرهم.
أن ولادته كانت سنة 206 هـ، وهو قول الحاكم النيسابوري فيما سمعه من ابن الأخرم حيث قال: «توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة»، وهذا يتضمّن كما قال ابن الصلاح: «أن مولده كان في سنة ست ومائتين».
نشأ في بيت علم، فكان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم، حيث قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: «كان أبوه الحجاج من المشيخة».