فمن أقوال العلماء فيه:
قال فيه شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء: «كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم، ما علمته إلا خيرًا.»
قال ابن الصلاح: «رفعه الله تبارك وتعالى بكتابه الصحيح إلى مناط النجوم، وصار إمامًا حُجة يبدأ ذكره ويُعاد في علم الحديث، وغيره من العلوم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.»
قال ابن الأخرم: «إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى وإبراهيم بن أبي طالب ومسلم.»
قال بندار: «الحفاظ أربعة، أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل والدارمي ومسلم.»
قال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري: «ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.»