يتحدّث كتّاب السير عن وفاته في عام 868م الموافق لسنة 255 هـ وقد جاوز على التسعين سنة. وله مقالة في أصول الدين وإليه تنسب الجاحظية. وقد هدّه شلل أقعده وشيخوخة صالحة، عندما كان جالسا في مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه، فوقع عليه صف من الكتب أردته ميتاً، لقد مات الجاحظ مدفونا بالكتب والمجلدات، مخلفاً وراءه كتباً ومقالات وأفكاراً ما زالت خالدةً حتى الآن.