لزم عبد الله ابن مسعود صحبة النبي محمد في مكة، وكان جريئًا في الدين شجاعاً لا يهاب أحدا من أهل مكة فكان معلنا لإسلامه امام كفار قريش، وكان أول من جهر بالقرآن في مكة بعد النبي محمد وذلك ليسمع كفار قريش القران وكان ذلك تحديا يطلب شجاعة كبيرة كون الكفار في مكة آنذاك هم الأكثرية ولشده معاداتهم للدعوة الإسلامية العلنية،