عند الصحابة والتابعين
أثنى العديد من الصحابة والتابعين على عبد الله بن مسعود، فقال عمر بن الخطاب عنه حين أرسله إلى الكوفة: «كُنيف ملئ علمًا، آثرت به أهل القادسية»،
وقال حذيفة بن اليمان: «ما أعلم أحدًا أقرب سمتًا ولا هديًا ولا دلاً من رسول الله ﷺ، حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد ﷺ أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله وسيلة يوم القيامة».
وقال أبو الدرداء الأنصاري يوم أتاه نعي ابن مسعود: «ما ترك بعده مثله»، ومن التابعين قال مسروق بن الأجدع: «شاممت أصحاب محمد ﷺ، فوجدت علمهم انتهى إلى ستة علي وعمر وعبد الله وزيد وأبي الدرداء وأُبيّ. ثم شاممت الستة، فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله»،
وقال أبو وائل شقيق بن سلمة: «ما أعدل بابن مسعود أحدًا»، وقال الشعبي: «ما دخل الكوفة أحد من الصحابة أنفع علمًا، ولا أفقه صاحبًا من عبد الله».