مكانة أبي موسى الأشعري العلمية في الكوفة بعدما رحل أبو موسى الأشعري إلى الكوفة وبقي فيها عدة سنوات تفرّغ في تعليم طلاب العلم وتدريسهم الفقه والحديث وقراءة القرآن، وأولى اهتماما كبيرًا في تنشئة الجيل الذي كان يُعلمه، ولاجتهاده نشأ جيل من التابعين في مدينة الكوفة متعلمين لسنن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، كما كان لأبي موسى الأشعري تلاميذ في البصرة كان له كذلك تلاميذ كُثُر في الكوفة.