عُرف الحارثي بالمهندس لجودة معرفته بالهندسة وشهرته بها قبل أن يتحلى بمعرفة الطب، إلا أنه في بداية حياته كان نجارًا وينحت الحجارة أيضا، وله يد طولى في النجارة والناس كثيرًا ما يرغبون الى أعماله، وأكثر أبواب البيمارستان الذي أنشأه الملك العادل نور الدين ابن زنكي -رحمه الله- من نجارته وصنعته.