ولم تتوقف مكانة الحكم المستنصر بالله في حلقات العلم والعلماء، إذ أنّه كانَ رجلاً يخافُ الله حقّاً فعلاً لا قولاً فكان له الكثير من المواقف التي تشهد له بذلك؛ حيثُ أنَّهُ عزم على قطع كل أشجار العنب الموجودة في جميع أرجاء الأندلس كخطوة لمكفاحة وردع انتشار الخمر. وكان إنساناً عدلاً يتقي الله في أحكامه ورفيقاً برعيته.