7JEWMSJD2M

ولمّا هاجر الزّبير بن العوّام من مكّة إلى المدينة نزل على المنذر بن محمّد بن عقبة بن أُحيحة بن الجُلاح، وكانت أسماء قد خرجت من مكة مهاجرة وهي مُتمّة حملها بعبد الله، فولدته بقباء في شوال سنة 1 هـ وقيل في سنة 2 هـ، فكان عبد الله أول مولود للمهاجرين في المدينة، وقد استبشر المسلمون بمولده، حيث كانوا قد بقوا لفترة لا يولد لهم مولود حتى قيل إن يهود المدينة سحرتهم. ثم حملته أمه في خرقة إلى النبي محمد، فحنّكه بتمرة وبارك عليه وسماه عبد الله باسم جده أبي بكر، وأمر أبا بكر أن يؤذن في أذنيه.

وآخى النبي بين الزّبير وبين عبد الله بن مسعود، وذكر ابن كثير أنه آخى بينه وبين سلام بن سلامة بن وقش، ورُوِى أيضًا أنه آخى بينه وبين كعب بن مالك، وكان النبي قد آخى بين الزبير وطلحة قبل الهجرة.