التفت إلى الطب في سن 16، ولم يتعلم النظرية الطبية فحسب، بل التطبيق العملي أيضًا بحضور المرضى وذلك دون مقابل، وفقًا لروايته الخاصة، اكتشف طرقًا جديدة للعلاج. حقق المراهق مكانته الكاملة كطبيب مؤهل في سن 18 عامًا، ووجد أن «الطب ليس علماً شاقاً وشائكاً، مثل الرياضيات والميتافيزيقيا، لذلك أحرز تقدماً سريعاً؛ حتى أصبح طبيباً ممتازاً وبدأ في علاج المرضى، باستخدام العلاجات المعتمدة». انتشرت شهرة الطبيب الشاب بسرعة، وعالج العديد من المرضى دون أن يطلب منهم المال.