ولدت شجر الدر في أسرة مسيحية في جبال أرمينية، وقد تم اختطافها وبيعت في أسواق النخاسة مع غيرها من الجواري والغلمان. وكباقي الجواري اعتنقت الإسلام، ولم يعد لها أي صلة بعقيدتها القديمة. ثم أصبحت جارية لزوجة السلطان “الصالح نجم الدين أيوب” أم “توران شاه”.