7JEWMSJD2M

تعرضت شجرة الدر للعديد من الضغوطات خلال الفترة القصيرة التي حكمت بها مصر، وذلك لعدم اعتراف أمراء سوريا بها كسلطانة للدولة، بالإضافة إلى خضوع الأيوبيين للخلافة في بغداد وحدوث العديد من التغييرات في التحالفات السياسية بين المماليك الأمر الذي دفع شجرة الدر للجوء إلى استخدام الحل السياسي بزواجها من عز الدين أيبك الذي تنازلت له بالسلطة وتوجته سلطانًا، وكانت بذلك المؤسسة الحقيقية لدولة المماليك التي استمر حكمهم إلى ما يُقارب 300 عام.