خلال انتظار الباز حلا لمشكلته مع البيروقراطية في مصر، جاءته فرصة للعمل في شركة بان أميركان النفطية للتنقيب عن النفط في السويس ليسهم في اكتشاف أول حقل نفط بحري، فغادر الباز مصر إلى الولايات المتحدة، وبدأ بكتابة الخطابات إلى مختلف الجهات بحثا عن عمل وبلغ عدد خطاباته هذه 121 خطابا.