7JEWMSJD2M

كانت أم سلمة وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى الإسلام، ولما رأى النبي ما يصيب أصحابه من أذى زعماء قريش لهم، أمرهم بالهجرة إلى الحبشة، فهاجرت أم سلمة مع زوجها إلى الحبشة. روى ابن هشام في «سيرته» عن أم سلمة خبرًا طويلًا عن الهجرة إلى الحبشة تحدثت فيه عن الأمن والاستقرار الذي لحق بهم حين نزلوها، وكيف أنَّ قريشًا ائتمروا بينهم أن يبعثوا إلى النجاشي ويقدموا له الهدايا، واتهمتهم في دينهم، وسألوا النجاشي أن يردهم لأهلهم إلا أنَّ النجاشي لم يفصل في شيء حتى استدعى جعفر بن أبي طالب، فسأله، فشرح للنجاشي معالم دينهم وأخلاقهم، وختم حديثه بآيات من سورة مريم، فرفض النجاشي طلب قريش، وفرح المهاجرون بذلك، وقد أنجبت أم سلمة ولدها سلمة هناك.