عُرف عنها البلاغة والفصاحة، ولها خطبة قالتها بعد مقتل أبيها، ذكر ابن طيفور في كتابه «بلاغات النساء» أن حفصة قالت في مرض أبيها عمر: «يا أبتاه ما يحزنك، وفادتك على رب رحيم، ولا تبعة لأحد عندك، ومعي لك بشارة، لا أذيع السر مرتين، ونعم الشفيع لك العدل، لم تخف على الله عز وجل خشنة عيشتك وعفاف نهمتك وأخذك بأكظام المشركين والمفسدين في الأرض.» ثم أنشأت تقول:
أكظم الغلة المخالطة القلب
وأعزى وفي القرآن عزائي
لم تكن بغتة وفاتك وحدًا
إن ميعاد من ترى للفناء