7JEWMSJD2M

بعد أن استقر المسلمون بعد الهجرة في يثرب، وأخذ عمار مكانة عالية بين المسلمين، وكان الرسول (ص) يحبه حبًا عظيمًا، وقد قال عنه صلى الله عليه وسلم: “إن عمّارا مُلِىء إيمانًا إلى مُشاشه تحت عظامه”.
وحينما وقع خلاف عابر بين خالد بن الوليد وعمّار قال الرسول: “من عادى عمّارا عاداه الله، ومن أبغض عمّارا أبغضه الله”، فسارع خالد إلى عمار معتذرًا وطامعا بالصفح، وقال النبي (ص): “اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة: إلى علي، وعمّار وبلال”. وقد شهد عمار مع النبي (ص) كل غزواته وبيعة الرضوان.