7JEWMSJD2M

كان إبراهيم طوقان يشجع فدوى على تثقف نفسها بنفسها، كما ساعدها على صقل موهبتها في كتابة الشعر، فنجحت نجاحاً مبهراً وكان يكنيها (أم تمام) تشبيهاً لها بالشاعر أبي تمام، فبدأت فدوى بنشر شعرها تحت ألقاب مستعارة لا سيما شعر الغزل خوفاً من تعرضها للتعنيف الأسري، ومن هذه الألقاب المستعارة: (الدنانير)، و(المطوقة) الذي كان من أحب الألقاب إليها؛ إذ كان يعبر عن حالها كسجينة للعادات والتقاليد، وفي نفس الوقت يعبر عن انتمائها لعائلة طوقان، ثمّ أُطلقت على الشاعرة أيضًا فيما بعد ألقاب أخرى مثل: (زهرة البنفسج، والزيتونة المباركة، والسنديانة) كما أسماها محمود درويش (أمّ الشعر الفلسطيني)