7JEWMSJD2M

وقد آثرَ زيد بن حارثة -رضيَ الله عنه- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على أبيهِ وأهلِه، حيث لمّا علم والده بوجود ابنه في مكة، ذهب إلى النبيِّ ليفدي ابنه، وحينها خيَّر النبيُّ زيدًا بين بقائه في مكة والبقاء في بيته، وبين عودته مع أبيه إلى الشام، وحينها اختار البقاء مع رسول الله.