7JEWMSJD2M

تمكن الظاهر بيبرس أيضا من القضاء على التمردات الفاطمية في القاهرة والتي أثارها رجل يدعى الكوراني[؟]، وهو فارسي الأصل من نيسابور. كان الكوراني يهدف إلى قلب نظام الحكم وإرجاع الفاطميين، وقد نتجت تلك الحركة إلى إعلان العصيان على بيبرس والمسير في شوارع القاهرة ليلا ثم الهجوم على مخازن السلاح والإصطبلات وأخذ ما فيها من سيوف وخيل، إلا أن الظاهر بيبرس تمكن بقواته الخاصة من الإحاطة بالمتمردين والقبض على جميع زعمائهم ومنهم الكوراني، وأقر السلطان بصلبه على باب زويلة في القاهرة. وبهذا انتهت جميع محاولات الفاطميين للتمرد والعودة إلى سدة الحكم.