عرفت رُفيدة الأسلمية بصفة الممرضة من خلال ممارساتها الطبية، في أوقات الحروب والسلم، ويُعتقد أنها دربت نساء أخريات، منهن أمهات المؤمنين مثل عائشة بنت أبي بكر لكي يصبحن مداويات للجرحى. كما يُذكر أنها كانت تدخل أرض المعارك وتحمل الجرحى، وتُضمِّد جراحاتهم، وتُسعفهم، وتسهر على راحتهم، وتواسيهم، وأنها كانت تنقل في خيمتها متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها على ظهور الجمال إلى أرض المعارك، ثم تُقيمها أمام معسكر المسلمين.