تعتقد بعض المصادر أن والدها كان طبيبًا، وأنها تعلمت الطب منه، فيذكرها زهير حمدان في كتابه «أعلام الحضارة العربية الإسلامية» أنها ابنة «الطبيب سعد الأسلمي»، ويذكر صلاح عبد الغني محمد في كتابه «الحقوق العامة للمرأة»، أن والدها سعد الأسلمي كان كاهن قومه بيَثرِب وعَرافهم وطبيبهم، وكان ماهرًا وخبيرًا بالتمريض التطبيقي. لذا يُعتقد أنها كانت قبل إسلامها تساعد أباها سعد الأسلمي الذي كان يمارس الطب الشعبي في المدينة المنورة في القرن الحادي عشر.