7JEWMSJD2M

يقال أن رفيدة أيضا كانت تمد الجنود الجرحى بالرعاية أثناء الجهاد، وتوفر المَآوِي من الرياح وحرارة الصحراء القاسية لمن هم على وشك الموت. يذكر يوسف الحاج أحمد أن النساء المداويات للجرحى في الغزوات كُنَّ في الغالب برفقة زوجة النبي التي يصطحبها في الغزوة، فيقول: «وكانت الصحابية المتطوعة للتمريض، يُخيرها رسول الله بين أن أن تكون في رفقة قومها أو أن تكون في رفقة أم المؤمنين التي كانت قرعتها في الخروج معه عليه السلام، ولقد اشتهرت رفيدة الأنصارية بمداواة الجرحى في العهد النبوي».