7JEWMSJD2M

يذكر الكاتب محمد حامد محمد أن رُفيدة كانت تدخل أرض المعارك وتحمل الجرحى، وتُضمِّد جراحاتهم، وتُسعفهم، وتسهر على راحتهم، وتواسيهم، وأنها كانت تنقل في خيمتها متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها على ظهور الجِمال إلى أرض المعارك، ثم تُقيمها أمام معسكر المسلمين. ويذكر أنها كوَّنت فريقًا من «المُمرضات» تتقسم واجباتهن على رعاية المرضى، وأنها كانت ثرية تنفق من حُرّ مالها على ذلك. وأنها كانت ماهرة في الجراحة، ولمَّا رأت انغراس السهم في أكحلُ سعد بن معاذ؛ سارعت إلى إيقاف النزيف، وأبقت السهم حتى لا يزداد النزيف. ويصفها بأنها «صاحبة الخيمة الطبية الأولى في التاريخ».