ولازم أبو هريرة -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعَ سنواتٍ، ورافقه في ليله ونهاره، وفي سفره وغزواته إلى آخر حياته -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحبُّه حبَّاً شديداً.
ولم يُذكر شيءٌ عن حياته قبل إسلامه سِوى ما أخبر به هوَ، فقد كان يرعى أغناماً لأهله حاله كحالِ أبناء جِلدته في البادية، وعندما تُوفّيَ والدُه كان أبو هريرة صغيراً، فنشأ يتيماً وعانى من صعوبة المعيشة.