كان لعبد الرحمن بن عوف في غزوة أحد دورٌ كبير، حيث كان ممن ثبت يوم أحد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين هرب الناس، وقد أبلى بلاءً حسناً حين بدأ بالقتال حتى أحصى الناس في جسده إحدى وعشرين طعنة، ثُمَّ أصيب في ساقه، وسقطت بعض ثناياه، وقتل أسيد بن أبي طلحة، وكلاب ابن أبي طلحة، وبقي عبد الرحمن بن عوف يعرج برجله إثر إصابته بها إلى أن مات.