7JEWMSJD2M

العلاقة مع موسى بن نصير
هناك خلاف حول طبيعة العلاقة التي كانت بين طارق بن زياد وموسى بن نصير. فبعض المؤرخين، رجحوا وجود علاقة حقد وحسد من جهة موسى تجاه طارق بن زياد، بعد نجاحه في غزو الأندلس. في حين لم يرجح بعضهم وجود تلك الضغائن بين الاثنين. وقد ذكر ابن عبد الحكم أن موسى غضب على طارق، وسجنه وهمّ بقتله لولا شفاعة مغيث الرومي مولى الوليد بن عبد الملك، وأن استدعاء الخليفة الوليد للرجلين، كان بسبب ذلك. كما ذكر صاحب أخبار مجموعة في فتح الأندلس، عندما التقى طارق بموسى في الأندلس، نزل عن جواده احترامًا له، بينما وضع موسى السوط على رأسه، وأنبه على مخالفته أمره. في حين ذكر البلاذري أن موسى عنّف طارق في خطاب أرسله إليه ينهاه أن يتجاوز قرطبة، إلا أنهما تصالحا بعد ذلك.